اذا قُيد الورد بأنه كائن حي
سوف أفهم من ذلك أنه يتحرك ويتغدي ويتكاثر وينمو ويتنفس ..
ومن هذا المفهوم أعرف بأن النبات كائن حي لوجود هذه الصفات فيه ..
لأن كلمة (حي ) مأخوذة من الحياه
بالمناسبة قد شاهدت منذ فترة برنامج وثائقي
اعتقد في قناة ابو ظبي ناشيونال جرافيك
أن هناك نباتات آكلة لحوم البشر
وأن هناك نباتات تستطيع التعرف على المجرمين فه لديكم أية فكرة عن هذا !!" صنع الله الذي أتقن كل شيء "
عموماً ان كنت تقصد يا صاحبي
أن معنى الروح الإدراك برغم اختلافي كلياً في ذلك التعريف
كما ذكرت أعلاه ولكن اعتقد وهو رأي الشخصي طبعا
ان النبات له إدراك لأنه كائن حى و يسبح لله اى أن مدرك ان الله خالقهالزبدة
أن الورد له روح لأنه كائن حى مدرك بخالقه على الأقل في تصوري
يقول تعالى :
"فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ "
فائدة مربوطة بالموضوع
ذكر المفسر ابن عاشور رحمه الله عند تفسيره لقول الله تعالى:
"و بشر الذين آمنوا و عملوا الصالحات
أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار" البقرة آية 25
قال:
"إن الإنسان مجبول على حب المناظر الجميلة و الميل لما يقاربه في الخلقة، و في الشجر جمال الشكل و اللون و فيه أنس للنفوس لأن فيه حياة فناسب النفوس مثل التأنس بالحيوان و الأنعام التي قال الله تعالى فيها "و لكم فيها جمال" ففي مناظر الأشجار جمال يفوق جمال مناظر ما لا حياة فيه كالقصور و الرياش".
::
::
إضاءة متعلقة بالموضوع (فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ. ومَا لا تُبْصِرُونَ)
ورد في تفسيرا لقرآن العظيم
لابن كثير يقول تعالى مقسماً لخلقه بما يشاهدونه
من آياته في مخلوقاته الدالة على كماله في أسمائه وصفاته،
وما غاب عنهم مما لا يشاهدونه من المغيبات عنهم .
و في تفسير الجلالين؛ {لا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ}
من المخلوقات، { وَمَا لاَ تُبْصِرُونَ} منها أي بكل مخلوق.
و جاء في تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للسعدي؛ أقسم تعالى، بما يبصر الخلق من جميع الأشياء، وما لا يبصرونه. فدخل في ذلك كل الخلق.
يتبع ،،،،،